نعم يمكن القول بتحسين حديثه حملًا له على الستر، ولا سيما أن الحديث موافق للقرآن، كما هو ظاهر، والله أعلم.
قال الدريني: ترجمه الذهبي في "تاريخ الإسلام"(٧/ ٨٥٠)، وقال في آخر ترجمته:"قال الكتاني: ثقة مأمون"، وأحال محققه د. بشار عواد - وفقه الله - إلى "وفيات الكتاني"(ق ٥)، والحمد لله رب العالمين.
[٤٦٦ - جعفر بن محمد بن الحارث المراغي]
لم أعرفه.
"الضعيفة"(٢/ ٢٠١).
قال الدريني: ترجمه الذهبي في "تاريخ الإسلام"(٨/ ٩٨) وقال: "روى عنه الحاكم وقال: كان من أصدق الناس، صدوقًا في الحديث … ".
وكذا ترجمه الحموي في "معجم البلدان"(٥/ ٩٣) وقال فيه: "مريد نيسابور، شيخ الرحالة في طلب الحديث وأكثرهم جهادًا وجمعًا، … ، وكان من أصدق الناس فيه وأثبتهم".
[٤٦٧ - جعفر بن محمد بن الحسن]
لم أجد له ترجمة … ، ثم تبينت أن جعفرًا هذا هو:(أبو بكر الفريابي)، وهو: ثقة، حافظ، مأمون، مترجم في "تاريخ بغداد"(٧/ ١٩٩ - ٢٠٣)، و"تذكرة الحفاظ".
"الصحيحة"(٧/ ١٦٦٦).
وبعد كتابة ما سبق، وصدور "أصل صفة الصلاة"، وجدت الشيخ - رحمه الله - يقول فيها (٢/ ٤٢٣): لم أجد من ذكره.
وتعقبه الناشر فكتب في الحاشية:"هو الإمام أبو بكر الفريابي، ثقة، حافظ، مأمون، انظر "الصحيحة" (٧/ ١٦٦٦) ".
[٤٦٨ - جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري]
لم أعرفه.
"الضعيفة"(١/ ١٠٦).
وقال (١/ ٢٥٥): مجهول، لم أجد له ذكرًا في شيء من كتب الرجال التي تحت يدي.
قال الدريني: ترجمه الذهبي في "السير"(١٧/ ٥٧٦)، و"تاريخ الإسلام"(٩/ ٤٣٥ - ٤٣٧)، ونقل عن شيرويه صاحب كتاب "طبقات أهل همذان" قوله: "وكان ثقة صدوقًا عارفًا، له شأن وخطر، وآيات وكرامات ظاهرة، وسماه:(جعفر بن محمد بن الحسين أبو محمد الأبهري ثم الهمذاني الزاهد)، وذكر أنه خادم عبد الملك بن عبد الغفار المسمى (خيلة) - وهو شيخه هنا - وانظر ترجمته