ذكر صاحب القاموس أنه معروف، ولم أعرفه.
"الضعيفة" (٥/ ٢٥٥).
قال الدريني: قال شارح "القاموس" الزبيدي في "تاج العروس" (مادة دأب) عنه: وهو الذي قال له بعض العرب وهو يحدث: أهذا شيء رويته أم تمنيته؟ أي افتعلته. وذكر هذه القصة القرطبي عند قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ} [البقرة: ٧٨] (٢/ ٨)، وابن الجوزي في "زاد المسير" (١/ ١٠٥)، والزمخشري في "الكشاف" (١/ ٧٨)، والله أعلم.
ثم وقفت على وروده في قصة في "الناسخ والمنسوخ" (ص ٩) للسدوسي، ولابن سلامة (ص ٥)، وفيه:
"وقد روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: أنه دخل يومًا مسجد الجامع بالكوفة، فرأى فيه رجلًا يعرف بعبد الرحمن بن داب، وكان صاحبًا لأبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - وقد تحلق عليه الناس يسألونه، وهو يخلط الأمر بالنهي، والإباحة بالحظر، فقال له علي - رضي الله عنه -: أتعرف الناسخ من المنسوخ؟ قال: لا، قال: هلكت وأهلكت، أبو من أنت؟ فقال: أبو يحيى، فقال له علي - رضي الله عنه -: أنت أبو اعرفوني، وأخذ أذنه ففتلها، فقال: لا تقصن في مسجدنا بعد".
وفي هذه القصة - إن صحت - تجريح له، واللّه أعلم.
[١٣٣٠ - عبد الرحمن بن دلهم]
لم أجد له ترجمة فيما عندي من كتب الرجال.
"الضعيفة" (٢/ ٧).
قال الدريني: مصدر الشيخ - رحمه الله - هنا هو: "شعب الإيمان" (٢/ ١٩٨/ ٢ - مصورة المكتب الإسلامي)، وهو في مطبوعة الندوي (٨/ ٩٧ رقم ٥٥٤٧) وقال:
"لم نظفر له بترجمة".
قال الدريني: ذكر في الصحابة، ولا تصح له صحبة، قال فيه ابن الأثير في "أسد الغابة" (١/ ٦٩٤): "مجهول لا تعرف له صحبة، وفي إسناد حديثه نظر".
ولخص الأقوال فيه ابن حجر - كعادته رحمه الله - في "الإصابة" (٤/ ٣٠٢)، وذكر أن له عدة أحاديث، وذكر منها حديث الترجمة بنحوه.
وانظر "جامع التحصيل" (رقم ٤٢٧)، "المخزون في علم الحديث" (رقم ١٦٢)، واللّه أعلم.
[١٣٣١ - عبد الرحمن بن أبي ذؤيب]
لم أعرفه.
"الإرواء" (٣/ ٨٣).
قال الدريني: ورد في "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ٤٤٣ رقم ٥١١٢ - علمية) أو (١/ ٤٤٣ - ط