للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

- بالباء الموحدة -، وهو الصواب، وقيده بالحروف الدارقطني في "المؤتلف" (١/ ٣٠٥)، وقال ابن أبي حاتم: "روى عن أبي هريرة، روى عنه يزيد بن الأصم، سمعت أبي يقول ذلك". ولم يزد! ولم يورده الحافظ في "التعجيل" وهو على شرطه، ووثقه ابن حبان (٥/ ٤٨٦) وهو من تساهله!

"الصحيحة" (١/ ٢٣٦).

قال الدريني: كذا ترجمه البخاري في "تاريخه" (٨/ ١٣٣) وقال: "سمع أبا هريرة، روى عنه يزيد بن الأصم".

وقال المعلق عليه: كذا ضبطه الذهبي في "المشتبه" (ص ٣١٩)، وأقره ابن حجر في "التبصير".

وترجمه ابن نقطة في "تكملة الإكمال" (٣/ ٦١٨) وسماه نجبة بن صبيغ، وقال: يروي عن أبي هريرة، روى عنه شرحبيل بن شفعة، ويزيد.

وذكره ابن ماكولا في باب تحية، وقال: قال الدارقطني: نجبة بن صبير بالراء، وزعم أنه وهم منه، وقد وقع لنا حديثه بالغين كما قال ابن ماكولا.

وكلام ابن ماكولا هذا في "الإكمال" (١/ ٥٠٠) أما ما نقله عنه ابن نقطة فهو في "تهذيب مستمر الأوهام" (ص ١٣٧) (باب: تحية ونجبة)، وقال: ولست أعلم الصحيح من القولين [يعني ابن صبير أم ابن صبيغ]؛ وأحدهما غلط، وللبغداديين لثغة في قلب الراء غينًا، فلعل من كتبه سمعه من لفظه، فبعضهم كتبه على صحته، وبعضهم كتبه على لثغته.

قال الدريني: وعلى كل فقد وثقه ابن حبان، وروى عنه اثنان، أما الأول فهو: شرحبيل بن شفعة: قال عنه ابن حجر في "التقريب": "صدوق"، وهو من شيوخ حريز بن عثمان الرحبي، قال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: وشيوخ حريز كلهم ثقات"، "تهذيب الكمال" (١٢/ ٤٢٣)، وهذا ما نقله الذهبي في "تاريخ الإسلام" في ترجمته (٣/ ٦٠) ولم يزد.

وأما الثاني: وهو يزيد بن الأصم: وثقه أبو حاتم كما في "الجرح" لابنه (٩/ ٢٥٢)، وعليه فقد ارتفعت جهالته العينية، لكنه يبقى مجهول الحال، والله أعلم.

[٢٥٣٢ - نسر أبو بكير]

لم أجد له ترجمة، ولم يورده الدولابي في "الكنى".

"أداء ما وجب" (ص ٥٠).

قال الدريني: هو نسر بن أسيد، كما قال ابن ماكولا في "الإكمال" (١/ ٦٣) فقد ترجم لابنه يحيى فقال: "يحيى بن أبي بكير بن نسر بن أسيد، وذكر الخلاف هل هو نسر أم بشر، وذكره في "تهذيب مستمر الأوهام" (ص ٨٠).

ثم وجدت ابن حجر في "مقدمة فتح الباري" (ص ٢٤٦ - ط المعرفة) في (فصل فيمن ذكر باسم أبيه أوجده أو نحو ذلك) يقول: "يحيى بن عبد الله بن بكير، ينسب إلى جده ابن أبي بكير الكرماني، اسمه يحيى واسم أبي بكير نسر، بالنون والمهملة". ولم أقف فيه على جرح أو تعديل، والله أعلم.

<<  <   >  >>