فإنه معروف بالرواية عنه، وعليه يحتمل أن يكون السري هو ابن إسماعيل الكوفي ابن عم الشعبي، وهو متروك، والله أعلم.
"الضعيفة"(٥/ ٥٠٩).
قال الدريني: لا احتمال عندي سوى ما ذكره الشيخ - رحمه الله - فإن كان كذلك، فلم أقف على رواية لأبي زهير عبد الرحمن بن مغراء، عن السري هذا، والله أعلم.
[٨٣٨ - السري بن بزيع]
لم أجد من ترجمه.
"فضائل الشام"(٥٩ - ٦٠).
قال الدريني: ورد إسناد الحديث عند ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١/ ٢٥٧ - ط الفكر)، وقال محققه في الهامش عنه بعد أن وضعه بين معقوفتين:"ما بين معكوفتين زيادة من خع"، وهي نسخة الخزانة العامة في الرباط، ولا يوجد - فيما يعني كلامه - سوى فيها، فلعله زيادة من الناسخ أو وهم، خاصة أن شيخه اسمه:"السري بن يحيى" أي أن الإسناد فيها: "نا عبد الله بن قسيم عن السري بن بزيع عن السري بن يحيى"، والله أعلم.
[٨٣٩ - السري بن خزيمة]
غير معروف عندي.
"الضعيفة"(٩/ ٢٧٢).
وقال (٣/ ٣٦٨): لم أعرفه.
وقال (٢/ ٢٧١): لم أجد له ترجمة.
قال الدريني: ترجمه الذهبي في "السير"(١٣/ ٢٤٥) ترجمة مشرقة، فقال: السري بن خزيمة: ابن معاوية الإمام الحافظ الحجة أبو محمد الأبيوردي محدث نيسابور … ، قال الحاكم: هو شيخ فوق الثقة، ورد نيسابور سنة سبعين ومئتين.
ثم وجدت الشيخ - رحمه الله - قال في "الصحيحة"(٢/ ٢٤٧ - ٢٤٨):
"لم أعرفه، ثم رأيت ابن حبان قد ذكره في "الثقات" (٨/ ٣٠٢) وقال: "مستقيم الحديث"، وله ترجمة جيدة في "سير الذهبي" (١٣/ ٢٤٥)، ووصفه بـ "الإمام الحافظ الحجة"، وذكر عن الحاكم أنه قال: "هو شيخ فوق الثقة"".