لم أعرفه، ولم يذكر الذهبي في "المقتنى" غير أبي السري ثابت بن يزيد، وهو الأودي، وهو لين، ولكنه متأخر عن هذه الطبقة، وذكر الدولابي في "كناه" آخر سماه: (سليمان بن كندير) لكن كناه في "التهذيب" وغيره بـ (أبي صدقة)، وهو من هذه الطبقة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
"الضعيفة"(٧/ ٢٤٠).
قال الدريني: لم أعرفه.
[٢٨٧٥ - أبو سعد]
لم أعرفه، وأما الهيثمي فكأنه عرفه، فقد قال (٥/ ٣٢٩):
"رواه أبو يعلى، وفيه محمد بن أسعد، وثقه ابن حبان، وضعفه أبو زرعة، وبقية رجاله رجال الصحيح" … ".
"الصحيحة" (٧/ ١٦٦٢).
ثم قال (ص ١٦٦٣): ثم بدا لي أمران: أحدهما أني لم أجد من كنّى (محمد بن أسعد) بـ (أبي سعد) إنما كنوه بـ (أبي سعيد)؛ مثل ابن أبي حاتم في "الجرح" (٣/ ١/ ٢٠٨)، والدولابي في "الكنى" وغيرها، ولم يذكر ابن أبي حاتم في شيوخه (عمرو بن مرة) وفي الرواة عنه (أبو إسحاق الفزاري).
الآخر: أني وقفت بعد زمن على إسناد الطبراني في "المعجم الأوسط" فإذا هو فيه (٦/ ٥/ ٥٦٢٨) من طريق أبي سعد البقال، يرويه ضرار بن صرد أبو نعيم" … ".
ثم قال: " … فألقي في البال أن (أبا سعد) في الطريق الأولى لعله (أبو سعد البقال) لإتحاد شيخيهما.
قال الدريني: أخرج حديث الترجمة أبو عوانة في "مستخرجه"(٤/ ٢٠٩) من الطريق نفسه، وسمى أبا سعد هذا:"أبو سعد الأعور" وعليه فتبين أنه: أبو سعد البقال الأعور، وهو ما احتمله الشيخ - رحمه الله - وهو ضعيف مدلس كما في "التقريب"، والحمد لله رب العالمين.
[٢٨٧٦ - أبو سعد]
لم أعرفه.
"الضعيفة"(٨/ ٢٤).
قال الدريني: لم يتبين لي من هو، وفي الرواة عن عمر بن الخطاب، أبو سعيد الخدري - رضي الله عنهما -، فالله أعلم.
[٢٨٧٧ - أبو سعد الأشهلي]
لم أعرفه، ولعله في "ثقات ابن حبان"، فقد قال المنذري في "الترغيب"(١/ ١٨١) وتبعه الهيثمي في "المجمع"(٢/ ٧٨): "رواه البزار، والطبراني في "الأوسط"، وإسناده حسن".