"الضعيفة" (٦/ ٣٠٩).
قال الدريني: وقع في أصل كتاب "الرد على المبتدعة" لابن البناء - ومنه أخرجه الشيخ - خرقًا فجاء إسناده: عن أبي عبد الرحمن القرشي عن أبي (. . .) أمامة مرفوعًا.
ومكان البياض هو: (غالب عن أبي) كما في "التدوين" (٢/ ٤٥٨).
وأما أبو عبد الرحمن الشامي الراوي عن عبادة بن نسي فهو المصلوب، كما بينت في رسالتي في ترجمة المصلوب، يسر الله إتمامها.
أما صاحب الترجمة أبو عبد الرحمن القرشي فهو عثمان بن عبد الرحمن بن مسلم أبو عبد الرحمن الطرائفي، فهو الذي يروي عنه (بقية بن الوليد) - كما هنا - قال فيه ابن حجر في "التقريب":
"صدوق، أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك، حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب، وقد وثقه ابن معين، من التاسعة، مات سنة اثنتين ومائتين".
وانظر كلام الشيخ - رحمه الله - عليه في "معجم أسامي الرواة" (٣/ ٩٧ - ٩٩)، والحمد لله رب العالمين.
[٢٩٥١ - أبو عبد الرحمن القرشي]
لم أعرفه.
"الضعيفة" (١٢/ ٨٥٤).
قال الدريني: مصدر الشيخ - رحمه الله - هنا هو مخطوط "الطب" لأبي نعيم، وهو في مطبوعه (رقم ٢١٥)، والراوي عن أبي عبد الرحمن هذا هو: "الحسن بن الحسن - وفي نسخة الحسين - المقرئ"، ولم يتبين لي من هو أبو عبد الرحمن هذا، فالله أعلم.
[٢٩٥٢ - أبو عبد الرحمن النوا الشامي]
لم أعرفه، ويحتمل أن يكون الذي في "الميزان"، و "اللسان": "أبو عبد الرحمن الشامي عن عبادة بن نسي، قال الأزدي: كذاب. قلت لعله المصلوب" (١).
"الضعيفة" (٩/ ١٢١ - ١٢٢).
قال الدريني: هو كثير النواء، مع أن كثيرًا كنيته أبو إسماعيل، لكن لا يمنع أن يكون له كنيتان، وإلى هذا ذهب د. بشار عواد بناءً على ما ورد في "الميزان" (٢/ ٩)، و "اللسان" (٢/ ٤١٩).
وانظر "العلل المتناهية" (١/ ١٩٠ - ١٩١)، و "تاريخ دمشق" (٣٠/ ١٥٣)، ففيه حديث عن فضائل أبي بكر بإسنادين أحدهما فيه تسميته كثير النواء، والثاني أبو عبد الرحمن النَّوا، مما يدلل على أنهما واحد.
(١) انظر الاسم السابق لهذا باسم (رقم ٢٩٥٠).
