وقال: لم أعرفه، ووقع في "المعجم" هكذا بغير إعجام، فلم يتبين لي اسمه.
قال الدريني: موالي عائشة - رضي الله عنها - كثر، فقد كانت تحب العتاقة، وما قصة بريرة عنا ببعيد، وقد احتملت في البداية أن يكون محرفًا إما من (بابي) أو (ذكوان) وكلاهما مولى لعائشة، لكني لم أجد ما يؤيد أحدهما، فالله أعلم به.
ومن الجدير بالذكر أن الحديث في الموطنين واحد، والمصادر واحدة، واللّه أعلم.
[١٨٣٧ - الفرج بن عبيد]
لم أعرفه.
"الضعيفة"(٦/ ٢٦٨).
قال الدريني: لم أقف له على ترجمة، فالله أعلم.
[١٨٣٨ - فردوس الواسطي]
لم أعرفه.
"الضعيفة"(٤/ ٢٢).
قال الدريني: صوابه قردوس، بالقاف.
ترجمه ابن حجر في "اللسان"(٦/ ٣٩٢ رقم ٦١٥٧)، والعراقي في "ذيل الميزان"(رقم ٦٢١) فقالا: قردوس الواسطي، أحد شيوخ البزار، عن مهدي بن عيسى، قال ابن القطان: لا أعرف حاله، قال العراقي في "الذيل": "لا أدري هل هو قردوس بضم القاف والدال، أو فردوس بكسر الفاء وفتح الدال".
[١٨٣٩ - الفضل بن إبراهيم]
لم أجد له ترجمة.
"اقتضاء العلم العمل"(رقم ١٧٤ ص ١٠٣).
قال الدريني: ورد هنا من طريق عبد الوهاب بن نافع عن الفضل هذا، عن معاوية بن قرة عن أنس، وعبد الوهاب هذا قال فيه الدارقطني - كما نقل الشيخ رحمه الله هنا - واه جدًّا، وقد قال فيه الذهبي: ألصق بمالك عن نافع عن ابن عمر … وذكر حديثًا، فلعله اخترع هذا الراوي من عنده، فقد وقفت على إسناد آخر لهذا الحديث عند الديلمي في "زهر الفردوس"(١/ ق ١٣١) من طريق: "يحيى بن يحيى عن ابن لهيعة عن عبيد الله بن قرة (١)، عن أنس بن مالك، ولفظه: "أشد الناس عذابًا يوم القيامة … "، فالله أعلم.
[١٨٤٠ - الفضل بن الأغر الكلابي]
لم أجد من ترجمه.
(١) كذا قرأتها عند الديلمي، وهو تحريف وفي "الاقتضاء": "معاوية بن قرة"، وهو الصواب.