إبراهيم بن سلام المكي، وكان ضعيفًا".
وله ترجمة عند الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٥/ ١٠٧٨ رقم ٦٣)، ونقل فيه عن أبي أحمد الحاكم قوله: "ربما روى ما لا أصل له".
وانظر: (إبراهيم بن حبيب بن سلام المكي).
[٤١ - إبراهيم بن سليم بن رشيد]
ذكره المزي في الرواة عن (عمر بن حبيب العدوي البصري القاضي)؛ إلا أنه وقع فيه (سلم) مكان (سليم)، ولم أجد له ترجمة.
"الضعيفة" (١٤/ ٨٣٢).
قال الدريني: في مطبوع "الأوسط" (٧/ ٢٨٩ رقم ٧٥١٨ - ط الحرمين): (سلم)؛ على الجادة، ونسبه المزي في "تهذيب الكمال" (٢١/ ٢٩٢) في ترجمة (عمر بن حبيب): (الهجيمي البصري).
ترجمه الخطيب في "تالي التلخيص" (٢/ ٤٤١ رقم ٢٧٧) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال شيخنا مشهور: "لعله المترجم في "ثقات ابن حبان" (٨/ ٧٥)، "ميزان الاعتدال" (١/ ٣٦)، "لسان الميزان" (١/ ٦٣)، قال الذهبي: "قال ابن عدي: منكر الحديث لا يعرف"، وأقره الحافظ في "اللسان"، وهذا إنما قاله ابن عدي في "الكامل" (١/ ٢٦٨) في إبراهيم بن سالم ابن أخي العلاء، آخر" أ. هـ.
[٤٢ - إبراهيم بن سليمان]
لم أعرفه، وفي الرواة جمع بهذا الاسم، ولم يتميز عندي إذا كان أحدهم.
"الضعيفة" (٨/ ١٤٨).
قال الدريني: شيخه هنا هو: الحارث بن شبل، ولم أجد في الرواة عنه من اسمه: إبراهيم بن سليمان.
وحديث الترجمة هنا: (زمزم حفنة من جناح جبريل)، ومصدر الشيخ - رحمه الله - هنا هو: "زهر الفردوس" للديلمي، وقد ذكره في (حرف الزاي) لكن لفظه عنده كما في نسخة دار الكتب المصرية (٢/ ق ١٩٣):
"الحجر الأسود من حجارة الجنة، وزمزم حصَة - كذا وليس حفنة - من جناح جبريل".
وقد أخرج حديث الترجمة الدينوري في "المجالسة" (٢/ رقم ٢٩٧) بتحقيق شيخنا مشهور، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٢/ ٢٨١)، وأخرجه أيضًا ابن عدي في " الكامل" (٢/ ٦١٢) كلاهما من طريق سهل بن تمام الطفاوي نا الحارث بن شبل بإسناده إلى عائشة، والله أعلم.
بقي أمر وهو أن أوهى أسانيد عائشة عند البصريين هو هذا الإسناد، يعني: الحارث بن شبل، عن