على صحيح مسلم" (٤/ ١٤٩ رقم ٣٤٦١) وهذا يعني أن الرجل محتج به عنده. وكذا روى له الضياء في "المختارة" (٨/ ٢٣٠، ٢٦٧، ٢٧٥).
لكن نقل الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٥٠) عن الذهبي قوله: "غير معتمد"، وكذا (٥/ ٧٢)؛ وقال (٨/ ١٩٠): "وضعفه الذهبي".
وقد أكثر عنه الطبراني في "المعجم الكبير"، و "مسند الشاميين" ففيهما ما يزيد على (٢٠٠ رواية) عنه.
وقول الذهبي فيه ذكره في ترجمته في "الميزان" (١/ ١٨٨ - علمية) أو (١/ ٦٣ - ط المعرفة) فقال: "إبراهيم بن محمد بن الحمصي شيخ للطبراني غير معتمد".
وانظر "اللسان" (١/ ٣٥٥ رقم ٢٨٧ - ط أبو غدة).
وبعد كتابة ما سبق وجدت الشيخ - رحمه الله - ذكر قول الذهبي فيه في "الصحيحة" (٦/ ٣٠٠).
ثم؛ وبعد صدور المجلد الرابع عشر من "الضعيفة" وفي (ص ٤١٧) منه ذكر الشيخ - رحمه الله - أنه قد ورد اسمه في "المعجم الأوسط" (رقم ٢٩٨١): "إبراهيم بن الحارث بن محمد بن عبد الرحمن بن عرق الحمصي"، وقال: فتبين أن (عرق) جده الأعلى، وهذه فائدة تستدرك على "الإكمال" (٧/ ٢١) وفروعه مثل "التبصير" لابن حجر (٣/ ١٤٤)، و "التوضيح" لابن ناصر الدين" بل إن هذا فرق بينهما، وجعلهما شيخين للطبراني - لما قدمته آنفًا -، ومن الغريب أن الحافظ ابن عساكر، لم يذكره في "تاريخ دمشق"، والله أعلم.
وقال أيضًا (١٤/ ١٠٥٤) في حديث آخر: "قلت: وهذا متن منكر، وإسناد ضعيف، أعله الهيثمي بالشيخ ابن عرق فقال (٥/ ٧٢): "رواه الطبراني عن شيخه (إبراهيم بن محمد بن عرق)، ضعفه الذهبي فقال: غير معتمد، ولم أرَ للمتقدمين فيه تضعيفًا، وبقية رجاله وثقوا".
ولم يعلق الشيخ - رحمه الله - على قول الهيثمي هنا بشيء، والحمد لله رب العالمين.
[٧٩ - إبراهيم بن محمد القرشي]
لم أعرفه.
"الضعيفة" (٢/ ٢٥٣).
قال الدريني: شيخه هنا إبراهيم بن زكريا الواسطي، والواسطي هذا لا يروي عنه ممن اسمه إبراهيم سوى: إبراهيم بن راشد الآدمي فيما وقفت عليه، فإن يكن هو: فهو صدوق كما عند ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/ ٩٩)، والله أعلم.