للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السادس الغارم

لإِصلاح ذات البين (١) ولو مع غنى. أو لنفسه مع الفقر. السابع في سبيل الله وهم

الغزاة

(١) (ذات البين) وهو أن يقع بين الحبين أو أهل القريتين عداوة وضغائن يتلف بها نفس أو مال ويتوقف صلحهم على من يتحمل ذلك فيسعى إنسان في إصلاح بينهم ويتحمل الدماء والأموال، فروى مسلم بإسناده عن قبيصة بن مخارق قال "تحملت حمالة فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وسألته فيها فقال: أقم يا قبيصة حتى تأتينا الصدقة فآمر لك بها".

<<  <  ج: ص:  >  >>