للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِحَرَامٍ» (١).

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الدواء الخبيث (٢).

معنى قوله: «الدواء الخبيث» قيل: النجس أو الحرام أو السم أو ما تنفر منه الطباع أو كريه المذاق (٣).

عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حُرم عليكم (٤).

• أدلة القائلين بالجواز:

قول الله تعالى: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ}


(١) ضعيف: أخرجه أبو داود في «سننه» (٣٨٧٦)، والبيهقي في «الكبرى» (١٠/ ٥)، والطبراني في «الكبير» (١٧/ ٤٩٢) من طريق إسماعيل بن عياش عن ثعلبة بن مسلم عن أبي عمران الأنصاري عن أم الدرداء عن أبي الدرداء، وثعلبة بن مسلم مجهول.
(٢) صحيح: أخرجه أبو داود (٣٨٧٠)، والترمذي (٢٠٤٥)، وابن ماجه (٣٤٥٩)، وأحمد (٢/ ٤٤٦)، والبيهقي في «الكبرى» (١٠/ ٥).
(٣) انظر: «تحفة الأحوذي» (٥/ ٣١٢)، و «شرح السنة» للبغوي (١٢/ ١٤٠).
(٤) صحيح موقوفًا: أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٣٩٥٨)، وعبد الرزاق في «مصنفه» (١٧٠٩٧) من طريق الثوري عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود، وأخرجه البخاري معلقًا، باب شراب الحلواء والعسل.

<<  <   >  >>