للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[حكم أموال الكافر إذا أسلم هل تحل له أو لا؟]

إذا أسلم الكافر وله مال فمن المؤكد أن يسأل هذا السؤال: ما حكم هذه الأموال التي امتلكتها وقت كفري؟ (ولا شك أن كثيرًا من معاملات الكافرين محرمة في شريعة رب العالمين) والجواب على هذا السؤال يسير بفضل الله سبحانه وتعالى.

نقول وبالله التوفيق: المال الذي اكتسبه قبل إسلامه لا يخلومن حالتين:

إما أن يكون قبضه فأسلم وهو معه، كأموال نقدية أو عقارات أو أطيان أو غير ذلك.

أو أن يكون تعاقد عليه ولم يقبضه بعد.

ولكل من هاتين الحالتين حكمها عند الفقهاء:

• الحالة الأولى: المال الحرام المكتسب إذا تم قبضه قبل الدخول في الإسلام:

في هذه الحالة يكون المال حلالًا لا شيء فيه، وصاحبه حر التصرف فيه، سواء أكان اكتسبه من معاملات حرمتها الشريعة الإسلامية أم لا.

<<  <   >  >>