[ك] فإني سمعتُ عبد الله بن سعد الحافظ يقول: وجدنا سماع بعض أصحابنا من أبي العباس الأصم جزءًا كبيرًا من محمد بن عوف، فلم يحدّث به.
[ب ك] ثم دخل الجزيرة، فكتب بالرقة عن محمد بن علي بن ميمون، وهو إذ ذاك إمام الجزيرة،
[ب ك ق] ودخل من الموصل على طريق الجزائر إلى الكوفة، فسمع من الحسن بن علي بن عفان، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، وأحمد بن عبد الحميد الحارثي، وأبي عثمان سعيد بن محمد الححواري (١) - وهذا شيخ ثقة عنده - عن سفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح، وكتب بالكوفة الكثير، وسمع "المغازي" من لفظ العطاردي عن يونس بن بكير،
[ك] وكتب عن محمد بن عبيد بن عتبة جملة من الغرائب.
[ق ت] وسمع بعض "المسند" من أحمد بن حازم بن أبي غرزة الغفاري.
[ب] ثم دخل بغداد سنة تسع وستين بعد وفاة سعدان بن نصر ومحمد بن سعيد بن غالب،
[ب ك ق] فسمع "المسند" من العباس بن محمد الدوري، و"المبسوط" من محمد بن إسحاق الصغاني، و"التاريخ" من الدوري،
[ك س] وسمع "معاني القرآن" من محمد بن الجهم السمري، وسمع مصنفات زائدة و"سنن الفزاري" من الصغاني، ومصنفات عبد الوهاب بن عطاء من يحيى بن أبي طالب،
[ب ك ق] و"العلل" من عبد الله بن أحمد بن حنبل، و"علل" علي بن المديني من حنبل بن إسحاق، ثم انصرف إلى خراسان وهو ابن ثلاثين سنة، وهو محدّث كبير.
[ك] سمعتُ أبا العباس يقول: حدَّثتُ بكتاب "المعاني" للفراء في سنة نيّف وسبعين ومائتين، وقرأت كتاب "الرسالة" قبل ذلك، فإن أبا بكر محمد بن
(١) هكذا في تاريخ دمشق، وفي التقييد: الجحواني، وفي تاريخ الإسلام: الحجوائي.