(٣٥) من تمام النعمة عليك أن يرزقك الله ما يكفيك ويمنعك ما يطغيك.
(٣٦) إن أردت ألا تعزل فلا تتولى ولاية لا تدوم لك.
(٣٧) خير العلم ما كانت خشية الله معه.
(٣٨) إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده {مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلَاّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا}[هود: ٥٦] .
(٣٩) من أثبت لنفسه تواضعًا فهو متكبر إذ ليس التواضع إلا عن رفعة.
(٤٠) ليس المتواضع الذي إذا تواضع رأى أنه فوق ما صنع ولكن المتواضع الذي إذا تواضع رأى أنه دون ما صنع.
(٤١) المؤمن يشغله الثناء على الله عن أن يكون لنفسه شاكرًا وتشغله حقوق الله عن أن يكون لحظوظه ذاكرا.
(٤٢) الآيات القرآنية التي يفهم منها بعض الناس التعارض يجب حمل كل نوع منها على ما يليق ويناسب المقام.
من ذلك الإخبار في بعض الآيات أن الكفار لا ينطقون ولا يتكلمون في يوم القيامة، وفي بعض الآيات أنهم ينطقون ويحاجون ويعتذرون، ثم إذا ختم على أفواههم، تكلم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يكسبون ثم يخرسوا فلم ينطقوا قال الله جل وعلا:{هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ}[المرسلات: ٣٦] .
(٤٣) ومن ذلك أن الله جل وعلا أخبر أنه لا يكلمهم ولا ينظر إليهم