(٢) انظر: المغني (٥/ ١٣)، الإنصاف (٣/ ٣٨٧)، كشاف القناع (٢/ ٣٧٦). (٣) انظر: مجمع الأنهر (١/ ٢٥٧). (٤) انظر: المقدمات الممهدات (١/ ٣٠٤). (٥) وهو الصحيح - بإذن الله - كما هو ظاهر؛ ولأن العلماء قدروا (القول) في الجملة التي تليها (واتخذوا) أي: وقلنا اتخذوا، حتى لا يكون من باب عطف الإنشاء على الخبر وذهب بعض المفسرين إلى أن المراد بالآية الخبر على حقيقته، وحملوا الآية على أحد التأويلات التالية: ١ - إنهم يثوبون إليه في كل عام. ٢ - إنه لا ينصرف أحد عنه إلا وهو يتمنى العود إليه. ٣ - إنهم يحجون إليه فيثابون عليه. انظر: تفسير حدائق الروح والريحان للشيخ محمد الأمين الهروي (٢/ ٢٥٧).