حديثٍ لا يعرف راويه، أو يعرفه ولكن لا يعتمد على روايته؛ من خوف أن يكونَ ذلك الحديثُ موضوعًا.
روى هدا الحديثَ عطية السَّعدي.
* * *
٢٠٣١ - عن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: لَعَنَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في الخَمْرِ عَشْرةً: عَاصِرَهَا، ومُعْتَصِرَهَا، وشَارِبَها، وحَامِلَهَا، والمَحْمُولَة إِلَيْهِ، وسَاقِيَهَا، وبَائِعَهَا، وآكِلَ ثَمَنِهَا، والمُشْتَرِيَ لها، والمُشْتَرَاةَ لَهُ.
قوله:"ومُعتصِرها"؛ أي: الذي يطلب عصرَها.
"والمحمولة إليه"؛ أي: الذي يحمل أحدٌ الخمرَ لأجله.
"والمشتري لها، والمشترَى له"؛ أي: الذي يشتري الخمرَ بالوكالة لأحدٍ، والذي اشتراها الوكيلُ له؛ أي: المُوكِّل.
* * *
٢٠٣٢ - عن ابن عمرَ - رضي الله عنهما - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَعَنَ الله الخَمْرَ، وشَارِبَهَا، وسَاقِيَهَا، وبَائِعَهَا، ومُبْتَاعَهَا، وعَاصِرَهَا، ومُعْتَصِرَها، وحَامِلَهَا، والمَحْمُولَة إلَيْهِ".
قوله:"ومبتاعَها"؛ أي: مشتريَها.
* * *
٢٠٣٣ - وعن مُحَيصَةَ - رضي الله عنه -: أنَّه اِسْتَأْذَنَ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - في إِجَارَةِ الحَجَّامِ فَنَهَاهُ، فَلَمْ يَزَلْ يَسْتَأْذِنُهُ حَتَّى قال:"اِعْلِفْهُ ناضحَكَ وأَطْعِمْهُ رَقِيقَكَ".