للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٥٤ - عن أمِّ عطَّيةَ الأنصاريةَ: أنَّ امرأةً كانت تختِنُ بالمدينةِ، فقالَ لها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُنْهِكِي، فإنَّ ذلِكَ أَحْظَى للمرأةِ وأحبَّ إلى البعلِ".

قوله: "لا تُنْهِكِي"؛ أي: لا تقطعي موضعَ الختان قطعًا تامًا، بل اتركي ذلك الموضعَ.

"فإن ذلك"؛ أي: فإن تركَ بعض ذلك الموضع "أحظى"؛ أي: أنفعُ لها.

"البَعْل": الزوج.

* * *

٣٤٥٦ - عن عائشةَ رضي الله عنها: أنَّ هندًا بنتَ عتبةَ قالت: يا نَبيَّ الله بايعْني؟ فقالَ: "لا أُبايُعكِ حتى تُغَيري كفَّيْكِ، فكأنَّهُما كَفَّا سَبُعٍ".

قولها: "حتى تُغيري كفَّيك"؛ أي: حتى تخضبي كفَّيك بالحِنَّاء، وهذا دليلٌ على شدة استحباب الخضاب بالحِنَّاء للنساء.

* * *

٣٤٥٧ - وعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: أَوْمَأَتْ امرأةٌ مِن وراءِ سِتْرٍ، في يدها كتابٌ إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقبضَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يدَه! فقال: "ما أَدري أَيَدُ رَجُلٍ؛ أَمْ يدُ امرأةٍ؟ " قالت: بل يدُ امرأةٍ، قال: "لو كنتِ امرأة لغيَّرتِ أظفاركِ" يعني بالحِنَّاء.

قوله: "أَوْمَت"، أصله: أومأت بالهمز بعد الميم، فخُففت الهمزة، فصارت ألفًا، ثم حُذفت الألف لسكونها وسكون التاء، ومعناه: أشارت.

* * *

٣٤٥٨ - عن ابن عبَّاسٍ قال: لُعِنَتْ الواصِلةُ والمُستَوْصِلَةُ، والنَّامِصةُ والمُتنمِّصةُ، والواشِمةُ والمُستَوْشمةُ، مِن غيرِ داءٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>