٣٦٥٦ - عَنْ بَعْضِ آلِ أُمِّ سَلَمَةَ أنَّه قَالَ: كَانَ فِرَاشُ رَسُوْلِ الله - صلى الله عليه وسلم - نَحْوًا مِمَّا يُوضَعُ في قَبْرِهِ، وكَانَ المَسْجِدُ عِنْدَ رَأْسِهِ.
قوله:"كان فراشُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - نحوًا مما وضع في قبره وكان المسجد عند رأسه (١) ".
* * *
٣٦٥٨ - وعَنْ يَعِيْشَ بن طِخْفَةَ بن قَيسٍ الغِفَارِيِّ، عَنْ أَبيْهِ، وكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا مُضْطَجِعٌ مِنَ السَّحَر عَلَى بَطْنِي إذَا رَجُلٌ يُحرِّكُنِيْ بِرِجْلِهِ فَقَالَ: "إنَّ هذِهِ ضجْعَةٌ يُبغِضُها الله"، فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم -.
قوله:"بينما أنا مضطجع من السَّحْر على بطني ... " إلى آخره.
(السَّحْرُ): وَجَعُ الرَّئَة، ووجهُ النَّهْيِ عن الاضطجاع على البطن: أنَّ الاضطجاعَ على البطن مُضرٌّ في الطب، ووضع الصَّدْرِ والوجْهِ اللَّذان هما أشرفُ الأعضاءِ على الأرضِ إذلالٌ في غير السجود.
* * *
٣٦٥٩ - عَنْ عَلِيِّ بن شَيْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ بَاتَ عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ لَيْسَ عَلَيْهِ حِجَابٌ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ".
(١) جاء على هامش "ش": "أي كان - صلى الله عليه وسلم - إذا نام يكون رأسُه إلى جانب المسجد".