٣٧٣٢ - عن أَبي أُمامَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"الحَيَاءُ والعِيُّ شُعبَتانِ مِن الإِيْمانِ، والبَذاءُ والبَيَانُ شُعبَتانِ مِن النِّفاقِ".
قوله:"الحياءُ والعِيُّ شعبتان من الإيمان، والبَذَاءُ والبَيَانُ شعبتان من النفاق".
(العِيُّ): التحيُّر والاحتباسُ في الكلام، وأراد بالعِيِّ هنا: السكوتَ عما فيه إثمٌ من الكلام والشعر، و (البَذَاءُ) خلافُ (الحياء)، و (البيانُ): الفصاحة، أراد بالبيان هنا: ما فيه إثمٌ من الفصاحة، كهَجْوِ أحدٍ أو مَدْحِه بما لا يليقُ بالبشر.
* * *
٣٧٣٣ - عَنْ أَبي ثَعلبَةَ الخُشَنيِّ - رضي الله عنه -: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال:"إنَّ أَحَبَّكم إِليَّ وأَقْرَبَكم مِنَّي يَوْمَ القَيامةِ أحاسِنُكُم أَخَلَاقًا، وإِنَّ أَبْغضَكُم إليَّ وأَبْعَدَكم مِنَّي مَسَاوِئُكم أخلَاقًا، الثَّرثَارُونَ المُتشدِّقُونَ المُتَفَيْهِقُونَ".
قوله:"أحاسنُكم"، جمع الأَحْسَن، قوله:(المساوئ): جمع سُوْء،