"جُؤْنَة العَطَّار": ظَرْفٌ فيه عِطْرٌ؛ يعني: إذا مسحَ - صلى الله عليه وسلم - خَدَّيَّ بيدهِ وجدتُ رَوْحًا وراحةً من يَدِه، أو رائحةً طَيبةً زَكِيَّةً؛ يعني: إذا أخرجَ يدَه من كُمَّه - صلى الله عليه وسلم - فكأنه أخرجَها من جُؤْنة العَطَّار.
وفيه دليلٌ على الترحُّم على الأهل والأولاد، والشَّفَقَةِ عليهم.
* * *
مِنَ الحِسَان:
٤٥١٣ - عَنْ عَلِيًّ بن أَبيْ طَاِلبٍ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيْسَ بالطَّويلِ ولا بالقَصِيرِ، ضَخْمَ الرَّأسِ واللِّحيةِ، شَثْنَ الكَفَّيْنِ والقَدمَيْن، مُشْرَبًا حُمْرَةً، ضَخْمَ الكَرادِيسِ، طَويلَ المَسْرُبَةِ، إِذَا مشَى تَكفّأَ تَكفُّأً كأنَّما يَنحطُّ منْ صَبَبٍ، لَمْ أرَ قبلَهُ ولا بَعْدَهُ مِثْلَهُ - صلى الله عليه وسلم -. صح.