للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: "صَلَّيتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاةَ الأُولى" الحديث.

(صلاة الأُولَى): صلاة الظهر.

"خرج إلى أهله"؛ أي: خرجَ عن مسجده قاصِدًا إلى أهله.

"الاستقبال": التوجُّهُ إلى شيء.

"الوِلْدَان": جمع وليد، وهو الصبيُّ والعَبْد.

"فجعل يمسح"؛ أي: طَفِقَ يَمْسَح.

"الخدُّ": أحد جانبي الوجه.

"واحدًا واحدًا": نصب على الحال.

"فوجدتُ لِيَدِه بَرْدًا": البَرْدُ ها هنا: الراحةُ والطَّيب.

"جُؤْنَة العَطَّار": ظَرْفٌ فيه عِطْرٌ؛ يعني: إذا مسحَ - صلى الله عليه وسلم - خَدَّيَّ بيدهِ وجدتُ رَوْحًا وراحةً من يَدِه، أو رائحةً طَيبةً زَكِيَّةً؛ يعني: إذا أخرجَ يدَه من كُمَّه - صلى الله عليه وسلم - فكأنه أخرجَها من جُؤْنة العَطَّار.

وفيه دليلٌ على الترحُّم على الأهل والأولاد، والشَّفَقَةِ عليهم.

* * *

مِنَ الحِسَان:

٤٥١٣ - عَنْ عَلِيًّ بن أَبيْ طَاِلبٍ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيْسَ بالطَّويلِ ولا بالقَصِيرِ، ضَخْمَ الرَّأسِ واللِّحيةِ، شَثْنَ الكَفَّيْنِ والقَدمَيْن، مُشْرَبًا حُمْرَةً، ضَخْمَ الكَرادِيسِ، طَويلَ المَسْرُبَةِ، إِذَا مشَى تَكفّأَ تَكفُّأً كأنَّما يَنحطُّ منْ صَبَبٍ، لَمْ أرَ قبلَهُ ولا بَعْدَهُ مِثْلَهُ - صلى الله عليه وسلم -. صح.

قوله: "مُشْرَبٌ حُمْرَةً، ضَخْمَ الكَرَادِيس"، الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>