للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"يظلهم الله تعالى في ظله"؛ أي: يجعلهم الله تعالى في حفظه وعنايته، ويحفظهم عن عذاب يوم القيامة.

"يوم لا ظلَّ إلا ظله"؛ أي: لا قدرةَ ولا رحمةَ في يوم القيامة إلا لله.

"إمام"؛ أي: ملك وحاكم.

"نشأ"؛ أي: نما؛ أي: يكون في العبادة من أول بلوغه بسنِّ التمييز إلى أن كبر.

"تحابَّا في الله"؛ أي: جرت المحبةُ بينهما لله، لا لغرضٍ دنيوي.

"اجتمعا عليه، وتفرَّقا عليه"؛ يعني: لو كانا جالسين ومجتمعين يكونان في رضا الله تعالى في الحب لله، ولو كانا متفرقين يكونان على ذلك الحب، يحفظان الحب في الحضور والغيبة.

"ذكر الله خاليًا"؛ أي: يخاف الله في الخلوة، ويبكي من خوفه، ومن تقصيره في الطاعة، وخوف ذنوبه.

"فاضت عيناه"؛ أي: جرى الدموع من عينيه.

"دعته امرأة"؛ أي: دعته امرأة أن يزني بها، ولها جمالٌ كاملٌ وحسب، ومع ذلك يتركها من خوف الله تعالى.

"الحسب": ما يعدُّه الرجلُ من مفاخر آبائه، وكذا ما يكون في الرجل من الخصال الحميدة، وكذلك المرأة، والمرأةُ إذا كانت شريفةً ذاتَ خصال حميدة، تكون النفسُ أميلَ إليها ممن لم تكن بهذه الصفة.

قوله: "لا تعلم شماله ما تنفق يمينه": هذا تأكيدٌ ومبالغةٌ في الإخفاء، وليس المراد به الحقيقة؛ لأن نسبةَ العلمِ إلى الشمال استعارة؛ لأن الشمالَ لا تعلم شيئًا.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>