للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: "سُبحانَكَ اللهمَّ وبحمدكَ، وتباركَ اسمكَ، وتعالى جَدُّكَ، ولا إلهَ غيرُك"، ضعيف.

قوله: "تبارك اسمك"؛ أي: كثُرتْ بركةُ اسمك في السماوات والأرض؛ إذ وُجِدَ كلُّ خير من اسمك وتنوَّر، وجُعِلت البركةُ في كل موضع ذُكِر أو كُتِبَ اسمك فيه.

"وتعالى جَدُّك"، (الجد): العظمة، و (تعالى): تفاعل من العلو؛ أي: علا ورفع عظمتك على عظمة غيرك غاية العلو والرفعة.

"جلَّ"؛ أي: عظم.

وذكر المصنف: أن هذا الحديث "ضعيف"، وهذا ضعيفٌ عند قليل من أصحاب الحديث، ولكنه حديثٌ حسنٌ عالي الإسناد قويٌّ عند أكثرهم.

* * *

٥٧٤ - عن جُبَيْر بن مُطْعِم: أنَّهُ رأى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي صَلاةً قال: "الله أكبرُ كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، والحمدُ لله كثيرًا ثلاثًا، وسُبحانَ الله بُكرةً وأَصيلًا ثلاثًا، أعوذُ بالله مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ، مِنْ نَفْخِهِ ونَفْثِهِ وهَمْزِهِ".

قوله: "بكرة"؛ أي: في أول النهار.

"وأصيلًا": في آخره، وإنما قال هذا القول؛ لقوله تعالى: {وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الأحزاب: ٤٢] , خصَّ بُكرةً وأصيلًا بالذكر؛ لاجتماع ملائكة الليل وملائكة النهار في هذين الوقتين.

"من نَفْخِه"؛ أي: ممَّا يأمرُ النَّاس من التكبر، و (النفخ): التكبر.

"ونَفْثِه"؛ أي: ممَّا يأمر بعضَ الناس بإنشاء الشعر المذموم ممَّا فيه هجوٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>