"عن أبي قتادة: أنه سُئِل رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم عن صوم يوم الإثنين فقال: فيه ولدتُ، وفيه أُنزِلَ عليَّ": أجاب - صلى الله عليه وسلم - بما يدلُّ على أن هذا اليوم مباركٌ، وصومه محبوب.
* * *
١٤٦٠ - وسُئِلت عائشةُ رضي الله عنها: أَكانَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يصُومُ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثةَ أَيَّامٍ؟، قالت: نعم، فقيل: مِنْ أَيِّ أيَّامِ الشَّهْرِ؟، قالت: لمْ يَكُنْ يُبَالِي مِنْ أَيِّ أيَّامِ الشَّهْرِ يصُومُ.
"وسُئِلت عائشة رضي الله عنها: أكان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام؟ قالت: نعم، فقيل: من أيِّ أيام الشهر؟ قالت: لم يكنْ يُبالي من أيِّ أيام الشهر يصوم".
* * *
١٤٦١ - وقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ صامَ رَمضانَ، وأتْبَعَه سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيامِ الدَّهْر".
"عن أبي أيوب أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: من صام رمضان، وأتبعَهُ ستاً من شوال، كان كصيام الدهر كلِّه": لصيرورة كل يوم بعشرة أيام؛ لأن الحسنة بعشرة أمثالها؛ فعشرة أشهر لرمضان، وشهران لستة من شوال.
* * *
١٤٦٢ - وقال أبو سَعيد الخُدري - رضي الله عنه -: نَهَى النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ صَوْمِ يومِ الفِطْرِ والنَّحْرِ.