للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥٥٥ - عن ابن عبَّاسٍ قال: قال رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: " {إِذَا زُلْزِلَتِ} تَعْدِلُ نِصْفَ القُرْآنِ، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ، و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} تِعْدِلُ رُبْعَ القُرْآنِ".

"وعن ابن عباس أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {إِذَا زُلْزِلَتِ} تَعدِلُ نصفَ القرآن"؛ لأن أحكامَ القرآنِ مشتملةٌ على أمور الدنيا وأمور الآخرة، وهذه السورةُ أحوالُ الآخرةِ فحسبُ.

{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعدِلُ ثُلثَ القرآن: تقدم بيانه.

{قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} تَعدِل رُبعَ القرآن"؛ وذلك لأن القرآنَ مشتملٌ على تقرير التوحيد، والنُّبُوَّات، وبيان أحكام المعاد، وأحوال المعاش، وهذه السورةُ مشتملةٌ على القسم الأول؛ لأن البراءةَ عن الشِّرك عينُ التوحيد.

* * *

١٥٥٦ - عن مَعْقِل بن يَسَار - رضي الله عنه -، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ قالَ حِينَ يُصْبحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بالله السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيم، فَقَرَأَ ثَلَاثَ آياتٍ مِنْ آخِرِ سورَةِ الحَشْرِ وَكَّلَ الله بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عليهِ حتَّى يُمْسِيَ، وإنْ ماتَ في ذلكَ اليَوْمِ ماتَ شَهيدًا، ومَنْ قالَها حِينَ يُمْسِي كانَ بتلكَ المَنْزِلَة"، غريبٌ.

"وعن مَعْقِل بن يسار - رضي الله عنه -، عن النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه قال: مَن قال حين يُصبح ثلاثَ مراتٍ: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، فقرأ ثلاثَ آياتٍ من آخر سورة الحشر وَكَّلَ الله به سبعين ألف مَلَك يُصلُّون عليه"؛ أي: يستغفرون له.

<<  <  ج: ص:  >  >>