للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"فعليكم - عبادَ الله - بالدعاء"؛ أي: الزَمُوا الدعاءَ.

"غريب".

* * *

١٦٠٢ - وقال: "سَلُوا الله مِنْ فَضْلِهِ، فإنَّ الله يُحِبُّ أنْ يُسأَلَ، وأفضلُ العِبادَةِ انتِظارُ الفَرَجِ"، غريب.

"وعن ابن مسعود أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سَلُوا الله مِن فضلِه"؛ أي: اطلبُوا حوائجَكم من الله الكريم.

"فإن الله يحبُّ أنْ يُسألَ"؛ أي: يُطلَب منه الحاجات.

"وأفضلُ العبادةِ انتظارُ الفَرَج"، بترك الشِّكاية من البلاء النازل، والصبر عليه حتى يُفرَّجَ عنه؛ لأن الصبرَ في البلاء انقيادٌ لقضاء الله تعالى، وهو أفضلُ العبادة.

"غريب".

* * *

١٦٠٣ - وقال: "مَنْ لَمْ يَسْأَلِ الله يَغْضَبْ عليهِ".

"وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مَن لم يَسألِ الله يَغْضَبْ عليه"؛ لأن تركَ السؤالِ تكبُّرٌ واستغناءٌ، فهذا لا يجوز للعبد.

والمراد بـ (غضب الله): إرادةُ إيصالِ العقوبةِ إلى مَن غَضبَ عليه.

* * *

١٦٠٤ - وقال: "مَنْ فُتِحَ لَهُ مِنْكُمْ بابُ الدُّعاءِ فُتِحَتْ له أبوابُ الرَّحمةِ، وما سُئِلَ الله شيئًا - يعني أَحَبَّ إليهِ - مِنْ أنْ يُسألَ العَافِيةَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>