"البَّر": هو المحسن، والله تعالى هو البرُّ في الحقيقة، إذ ما من بِرٍّ وإحسان إلا وهو تعالى مُوليه، وقيل: هو العطوف على عباده ببرِّه ولطفه.
"التواب": هو الذي يُيَسِّر أسباب التوبة لعباده ويوفقهم لها، وقيل: الذي يقبل توبة عباده مرةً بعد أخرى، وقيل: يرجع على كل مذنب بالإنعام عليه، من التَّوْب، وهو الرجوع.
"المنتقم": هو البالغ في العقوبة لمن يشاء.
"العَفُو": فعول من العفو، وهو التجاوز عن الذَّنب وترك العقاب عليه، وأصله: المحو والطَّمْس، وهو أبلغ من الغفور؛ لأن الغفران ينبئ عن الستر، والعفو عن المحو.
"الرؤوف": ذو الرأفة؛ أي: كثير الرحمة والشفقة على عباده.
"مالك الملك": وهو الذي يُنْفِذُ مشيئته في ملكه كيف يشاء إيجادًا وإعدامًا، وإبقاءً وإفناءً، لا مردَّ لقضائه، ولا معقب لحكمه.
"ذو الجلال والإكرام": هو الذي لا شرف ولا كمال إلا وهو له، ولا مكرمة إلا وهي صادرةٌ منه، فالجلال له في ذاته، والإكرام منه فائضٌ على خلقه.
"المقسط": هو العادل الذي لا يجور، من أَقْسَط: إذا عدل.
"الجامع": هو الذي يجمع الخلائق ليوم الحساب، وقيل: هو المؤلف بين المتمائلات والمتباينات والمتضادات في الوجود، وقيل: الجامع لأوصاف الحمد والثناء على الاستحقاق.
"الغني": هو الذي لا يحتاج إلى أحدٍ في شيء، وكلُّ أحدٍ مُحتاج إليه، وهذا هو الغنى المطلق لا يشاركه تعالى فيه غيره.
"المغني": هو الذي يغني من يشاء من عباده، وقيل: هو الذي يغني