للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"الصمد": هو السيد الذي انتهى إليه السؤدد، وقيل: الذي لا جوف له، وقيل: الذي يُصْمَدُ في الحوائج إليه أي: يُقْصَد.

"القادر المقتدر": معناهما ذو القدرة، لكن المقتدر أكثر مبالغةً، والمراد من وصفه تعالى بهما: نفي العجز عنه فيما يشاء ويريد، ومحالٌ أن يُوْصَف بالقدرة المطلقة معنى غير الله تعالى، وإن أطلق عليه لفظًا.

"المقدم المؤخر": معناهما هو الذي يقرِّب ويبعِّد، ومن قَرَّبه فقد قَدَّمه، ومن بعَّده فقد أخَّره، وقيل: هو الذي يقدِّم الأشياء بعضها على بعضٍ؛ إما بالوجود كتقديم الأسباب على مسبباتها، أو بالشرف والقربة كتقديم الأنبياء والصالحين من عباده على من عداهم، أو بالمكان كتقديم الأجسام العلوية على السفلية، أو بالزمان كتقديم الأطوار والقرون بعضها على بعض.

"الأول": هو الذي لا شيء قبله ولا بعده.

"الآخر": هو الباقي بعد فناء الخلق.

"الظاهر"؛ أي: الذي ظهر شواهد وجوده بخلق السماوات والأرض وما بينهما، وقيل: هو الذي ظهر فوق كل شيء وعَلا عليه.

وقيل: الظاهر هو الذي عُرف بطريق الاستدلال العقلي بما ظهر لهم من آثار أفعاله وأوصافه.

"الباطن": المحتجب عن أبصار الخلق بحجب كبريائه، فلا يدركه بصرٌ، ولا يحيط به وهمٌ، وقيل: هو العالم بما بطن، يقال: بطنت الأمر: إذا عرفت باطنه.

"الوالي": هو مالك الأشياء والمتولي بها.

"المتعالي"؛ بمعنى: العَلِي، نوعٌ من المبالغة في العلاء المرتفع عن النقائص.

<<  <  ج: ص:  >  >>