للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"المحصي": العالم الذي أحصى كل شيءٍ بعلمه فلا يفوته دقيقٌ منها ولا جَليلٌ.

"المبدئ": هو الذي أنشأ الأشياء واخترعها ابتداءً من غير سابق مثال.

"المعيد": هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا، وبعده إلى الحياة في الآخرة.

"المحيى المميت": هما يرجعان إلى الإيجاد، لكن المُوجد إذا كان هو الحياة سُمِّي ذلك الفعل: إحياءً، وإذا كان هو الموت سُمِّي: إماتةً، ولا خالق للموت والحياة غير الله، قال تعالى: {خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ} [الملك: ٢].

"الحيُّ"؛ أي: ذو الحياة وهو الفَعَّال الدَّرَّاك، وقيل: الباقي أزلًا وأبدًا.

"القيوم": القائم بنفسه والمقيم لغيرِه وهو على الإطلاق، والعموم لا يصح إلا لله تعالى؛ لأن قوامه بذاته وقوام كل شيءٍ به.

وقيل: هو القائم على كل شيءٍ الدائم، وقيل: القَيُّوم والقَيَّام والقَيم من أبنية المبالغة، ومعنى الكل واحد.

"الواجد": هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيءٍ، يقال: وَجَدَ يَجِدُ جِدَةً؛ أي: استغنى غنًا لا فقر بعده.

"الماجد": بمعنى المجيد، إلا أنَّ في المجيد مبالغةً ليست في الماجد.

"الواحد": هو المنفرد بالذات لا شريك له.

"الأحد": هو المنفرد بالصفات وحده لا يشاركه في صفاته أحد، قيل: الأحد والواحد هو الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر.

قيل: الفرق بينهما: أن (الأحد) بنيَ لنفي ما يُذْكَر معه من العَدَد، و (الواحد) بنيَ لمفتتح العدد.

<<  <  ج: ص:  >  >>