للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"وعن أبي هريرةَ أنه قال: قال أبو بكر: يا رسول الله! مُرْني بشيء أقولُه إذا أصبحتُ وإذا أمسيتُ؟ قال: قل: اللهمَّ! عالمَ الغيبِ والشهادةِ، فاطرَ السماواتِ والأرضِ"؛ أي: مخترعَهما.

"ربَّ كلِّ شيء ومليكَه": فعيل بمعنى فاعل.

"أشهدُ أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفسي، ومن شرَّ الشيطانِ وشركه"، بالكسر ثم السكون؟ أي: ما يدعو إليه من الإشراك بالله، ويُروى بفتحتين؟ أي: ما يُفتَنُ به الناس من حبائله، والشَّرَك حِبالةُ الصائد.

"قُلْه إذا أصبحتَ، وإذا أمسيتَ، وإذا أخذتَ مضجعَك".

* * *

١٧١٤ - وقال: "ما مِن عَبْدٍ يقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ ومساءِ كلِّ ليلةٍ: باسم الله الذي لا يَضُرُّ مع اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ، ولا في السَّماءِ وهو السميعُ العَليمُ، ثلاثَ مرات، فيضرَّهُ شيءٌ".

وفي روايةٍ: "لم تُصِبْه فَجْأَةُ بلاءٍ حتى يُصْبحَ، ومَن قالَها حينَ يُصْبحُ لم تُصِبْه فَجأةُ بلاءٍ حتى يُمسِيَ".

"عن عثمانَ - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ما مِن عبدٍ يقول في صباح كلِّ يومٍ ومساءِ كلِّ ليلة: بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه"؛ أي: مع ذِكْرِ اسمهِ عن اعتقادٍ حَسَنٍ ونيةٍ خالصة.

"شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات، فيضرُّه شيءٌ" جواب: (ما من عبدٍ).

"وفي رواية: لم تُصِبْه فُجاءةُ بلاءٍ حتى يُصْبح"، يقال: فَجَأهُ الأمرُ: إذا جاء بغتةً من غير تقدُّمِ سبب.

<<  <  ج: ص:  >  >>