"ومَن قالها حين يُصبح لم تُصِبْه فُجَاءةُ بلاءٍ حتى يُمسي".
* * *
١٧١٦ - عن عبد الله: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يقولُ إذا أَمسَى:"أَمْسيْنا، وأمسَى المُلكُ للهِ، والحَمْدُ للهِ، ولا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ لهُ، لهُ المُلكُ، ولهُ الحمدُ، وهو على كلِّ شَيءٍ قَديرٌ، رَبِّ أَسألُكَ خيرَ ما في هذهِ اللَّيلةِ وخيرَ ما بعدَها، وأَعوذُ بكَ مِنْ شَرِّ ما في هذه اللَّيلةِ وشرِّ ما بعدَها، ربِّ أَعُوذُ بكَ مِن الكَسَلِ، ومِن سُوءِ الكُفْرِ".
وفي روايةٍ:"مِن سُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أعوذُ بكَ مِن عَذابٍ في النارِ، وعذابٍ في القَبْرِ"، وإذا أصبحَ قال ذلك:"أصبحْنا وأصبحَ المُلكُ للهِ".
"عن عبدِ الله بن عمرَ: أن النبيَّ - عليه الصلاة والسلام - كان يقولُ إذا أمسى: أمسَيْنا وأمسى المُلْكُ لله، والحمد لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خيرَ ما في هذه الليلة وخيرَ ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، ربِّ أعوذُ بك من الكَسَل ومن سوء الكُفْر"؛ أي: ومن شر الكفر وإثمِه وشُؤْمِه.
"وفي رواية: مِن سوء الكِبَر، ربِّ أعوذُ بك مِن عذابٍ في القبر، وعذابٍ في النار، وعذاب في القبر، وإذا أصبح قال: أصبَحْنَا وأصبحَ المُلْكُ لله".
* * *
١٧١٧ - وعن بعضِ بناتِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يُعَلَّمُها فيقولُ: "قُولي حينَ تُصبحينَ: سبُحانَ الله وبحمدِه، لا قوةَ إلا بالله، ما شاءَ الله كانَ، وما لَمْ يَشَأْ لم يَكُنْ، أَعَلَمُ أن الله على كلِّ شيء قديرٌ، وأنَّ الله قد أَحاطَ بكلِّ شيء عِلْمًا، فإنَّه مَن قالَها حينَ يُصبحُ حُفِظَ حتى يُمْسِيَ، ومَن قالَها حينَ يُمسِي