للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الموت(التخبط): إفساد العقل والدين، وإنما تعوَّذ من هذا مع أن شيطانه أسلم؛ تعليماً لأمته.

"وأعوذ بك من أن أموت في سبيلك مدبرًا أي: عن الحق، أو من حرب الكفار.

"وأعوذ بك أن أموت لديغًا" فعيل بمعنى مفعول من اللدغ، وهو لسع الحية.

"وزيد في بعض الروايات: والغم أي: كلمة والغم.

* * *

١٧٨٣ - عن مُعاذٍ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: "استعيذُوا بالله من طَمَعٍ يَهْدي إلى طَبَعٍ".

"وعن معاذ - رضي الله عنه - عن النبي - عليه الصلاة والسلام - أنَّه قال: استعيذوا بالله من طمع يهدي إلى طَبع" بالفتح: العيب والدنس، وكلُّ شين في دين ودنيا فهو طبع؛ يعني: من الحرص الذي يجرُّ إلى صاحبه الذلَّ والعيب.

* * *

١٧٨٤ - وعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: أخذَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بيَدي، فنظرَ إلى القمَرِ، فقال: "يا عائشةُ، استعِيْذي بالله {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} وهذا غاسِقٌ إذا وَقَبَ".

"وعن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - بيدي فنظر إلى القمر فقال: يا عائشة! استعيذي بالله {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ} " من غَسَقَ: إذا أظلم؛ أي: من شر الليل {إِذَا وَقَبَ}؛ أي: دخل لما في ظلمة الليل من الآفات

<<  <  ج: ص:  >  >>