يقول: من طاف بهذا البيت أسبوعاً"؛ أي: سبعة أيام متوالية بحيث "يحصيه"؛ أي: يعدُّه ولا يترك بين الأيام السبعة يوماً.
"وصلَّى" إثر طوافِ كلّ يوم "ركعتين، كان كعتق رقبة" وقيل: أسبوعًا؛ أي: سبعاً.
"وما وضع رجلٌ قدماً ولا رفعها إلا كتب الله له بها حسنة، ومحا عنه بها سيئة، ورفع له بها درجة".
* * *
١٨٦٥ - عن عبد الله بن السَّائب - رضي الله عنه -: أنَّهُ سَمعَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ فيما بينَ رُكْنِ بني جُمَع والرُّكْنِ الأَسْوَد:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} ".
"عن عبد الله بن السائب أنه سمع النبي - عليه الصلاة والسلام - يقول: فيما بين ركن بني جُمَح" بضم الجيم وفتح الميم: بطنٌ من قريش، أراد به الركن اليماني، وإضافته إليهم لأن مساكنهم كانت من ذلك الشق.
١٨٦٦ - عن صَفِيةَ بنت شَيْبَة قالتْ: أخْبَرتْنِي بنتُ أَبي تُجْراةَ قالتْ: دَخَلْتُ مع نِسْوَة مِنْ قُرَيْشٍ دارَ آلِ أبي حُسِيْنٍ ننظُرُ إلى رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يسعى بَيْنَ الصَّفَا والمَرْوَةِ، فَرَأَيْتُهُ يَسْعَى وإنَّ مِئْزَرَهُ لَيَدُورُ مِنْ شدَّةِ السَّعِي، وسَمِعْتُهُ يقولُ:"اسْعُوْا، فإنَّ الله كَتَبَ عَلَيْكُمُ السَّعْيَ".