للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غير ما بأس(ما) زائدة، والبأس: الشدة؛ أي: في غير حال شدة أو حاجة تلجأ إليها المفارقة.

"فحرام عليها أي: ممنوع عنها "رائحة الجنة" وذلك على نهج الوعيد والمبالغة في التهديد؛ يعني: لا تجد رائحة الجنة حين وجدها المحسنون، لا أنَّه لا تجدها أبدًا.

* * *

٢٤٤٩ - وعن ابن عمرَ - رضي الله عنهما -، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "أَبْغضُ الحلالِ إلى الله الطَّلاقُ".

"عن ابن عمر، عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: أبغض الحلال إلى الله الطلاق".

* * *

٢٤٥٠ - وعن عليٍّ - رضي الله عنه -، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أنَّه قال: "لا طلاقَ قبلَ نكاحٍ، ولا عَتاقَ إلَّا بعدَ مِلْكٍ، ولا وِصالَ في صيام، ولا ويُتْمَ بعدَ احتلامٍ، ولا رَضاعَ بعدَ فِطامٍ، ولا صَمْتَ يومٍ إلى الليلِ".

"عن عليٍّ - رضي الله عنه -، عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: لا طلاق قبل نكاح يعني: لو قال رجل لامرأة قبل أن ينكحها: طلقتك، أو قال لها: إن دخلت الدار فأنت طالق، لم يقع الطلاق.

"ولا عتاق إلا بعد ملك" فلو قال لعبد غيره: أنت حر، لم يعتق، أما إذا علق الطلاق والعتاق بالملك فصحيح عندنا، خلافًا للشافعي وأحمد.

"ولا وصال أي: لا يجوز الوصال "في صيام، ولا يتم"؛ أي:

<<  <  ج: ص:  >  >>