٢٤٧٠ - وقال:"إنَّ الله تعالى يَغارُ، وإنَّ المُؤمِنَ يَغارُ، وغَيْرَةُ الله: أنْ يأتيَ المؤمنُ ما حرَّمَ الله".
"وعن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله يغار"؛ أي: يغضب على مَنْ فعل فاحشة، "وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن لا يأتي المؤمن ما حرم الله".
* * *
٢٤٧١ - وقال:"يا أُمَّةَ مُحمَّدٍ! والله ما مِن أَحدٍ أَغْيَرُ مِن الله أنْ يزنيَ عبدُه أو تزنيَ أَمَتُه".
"وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا أمة محمد! والله ما من أحد أغير من الله أن يزني"؛ أي: على أن يزني "عبده أو تزني أمته".
* * *
٢٤٧٢ - عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه -: أن أعرابيًّا أَتَى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنَّ امرأَتي ولدَتْ غلامًا أسودَ، وإني أَنكَرْتُه؟ فقال له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "هل لكَ مِن إبلٍ؟ " قال: نعم، قال:"فما أَلوانهُا؟ " قال: حُمْرٌ، قال:"هل فيها مِن أَوْرَقَ؟ " قال: إنَّ فيها لَوُرْقًا، قال:"فأَنَّى تَرَى ذلكَ جاءَها؟ " قال: عِرْقٌ نزعَها، قال:"ولعلَّ هذا عِرْقٌ نَزَعَه"، ولم يُرَخِّصْ له في الانتفاءِ منه".
"وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن أعرابيًا أتى رسول الله فقال: إن امرأتي ولدت غلامًا أسود وإني أنكرته، فقال له النبي عليه الصلاة والسلام: هل لك من إبل؟ قال: نعم، قال: فما ألوانها؟ قال: حمر، قال: هل فيها من أورق؟ "؟ أي: أسمر، والورقة: السُّمرة، وفي "صحاح الجوهري": الأورق من الإبل: الذي