للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الداخلين أولًا، عبر عنه بهذه العبارة تشديدًا في الزجر عنه لأنه مؤدٍ إلى الفساد الكثير.

* * *

٢٤٧٦ - وقال: "لا تَرْغبُوا عن آبائِكم فمن رَغِبَ عن أبيهِ فقد كفَرَ".

"وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا ترغبوا"؛ أي: لا تعرضوا "عن آبائكم" بالانتساب إلى غير آبائكم، "فمن رغب"؛ أي: أعرض "عن أبيه" وهو عالم أنه أبوه، "فقد كفر" إن اعتقد إباحته لمخالفته الإجماع، وإن لم يعتقد يكون معناه: فقد كفر حقَّ نعمته.

* * *

مِنَ الحِسَان:

٢٤٧٧ - عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه -: أنَّه سمعَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ لما نزلَت آيةُ المُلاعَنَةِ: "أيُّما امرأةٍ أَدخَلَتْ على قومٍ مَن ليسَ منهم فليسَتْ مِن الله في شيءٍ، ولن يُدخِلَها الله جنَّتَهُ، وأيُّما رَجُلٍ جَحَدَ ولدَهُ وهو ينظرُ إليه احتجبَ الله منه وفضحَه على رؤوسِ الخلائقِ في الأوَّلينَ والآخِرينَ". ويُروى "وفَضَحَهُ على رؤوسِ الأَشهادِ".

"من الحسان":

" عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنه سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقول لما نزلت آية الملاعنة: أيما امرأة أدخلَتْ على قوم من ليس منهم" بانتساب ولدها المولود من الزنا إلى زوجها "فليست من الله في شيء"؛ أي: في رحمته وغفرانه؛ يعني: لا تجد العفو، "ولن يدخلها الله جنته"؛ أي: مع المحسنين، بل يؤخرها

<<  <  ج: ص:  >  >>