عن المماليك والعيال أو تأخير قوتهم عن وقت حاجتهم = لكفاه ذلك الإثم.
* * *
٢٥٠١ - وقال:"إذا صنعَ لأحدِكم خادِمُهُ طعامَه ثم جاءَه بهِ، وقد وَليَ حَرَّهُ ودُخانَه فليُقعِدْه معَه فليأكلْ، فإنْ كانَ الطَّعامُ مَشفُوهًا قليلًا، فليَضَعْ في يدِه منهُ أُكْلةً أو أُكُلَتَيْنِ".
"وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا صنع"؛ أي: فعل "لأحدكم خادمه طعامًا ثم جاءه به"؛ أي: بذلك الطعام "وقد ولي" أي: قرب، أو بمعنى تولى "حره ودخانه" في طبخ ذلك الطعام، "فليقعده معه فيأكل، فإن كان الطعام مشفوهًا" وهو الطعام الذي كثرت عليه الأيدي "قليلًا" بيان لقلة الطعام "فليضع في يده منه أكلة" بضم الهمزة؛ أي: لقمة، "أو أكلتين"؛ أي: لقمتين.
* * *
٢٥٠٢ - وقال:"إنَّ العبدَ إذا نَصَحَ لسيدِه وأحسنَ عبادَةَ الله فلهُ أجرُهُ مَرَّتينِ"
"وعن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن العبد إذا نصح لسيده"؛ أي: أراد له خيرًا، "وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين" مرة لطاعة ربه ومرة لطاعة سيده.