للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"وليس في أسنان إبل الصدقة ابن مَخَاض": جملة حالية.

"إنما فيها ابن لبون": وهذا يشبه أن يكون من قول المؤلف، وأنه ردٌّ وطعن على الحديث الذي قبله، حيث أثبت فيه ابن مَخَاضٍ.

* * *

٢٦٢٧ - عن عَمرِو بن شُعيبٍ، عن أبيهِ، عن جدِّه، قال: كانت قيمةُ الدِّيَةِ على عهدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ثمان مئةِ دينارٍ، أو ثمانيةَ آلافِ درهمٍ، وَدِيَةُ أهلِ الكتابِ يومَئذٍ النِّصفُ من دِيَةِ المسلمين. قال: فكانَ كذلكَ حتى استُخلِفَ عمرُ فقامَ خطيباً فقال: إنَّ الإبلَ قد غلَتْ، فَفَرَضَها عمرُ - رضي الله عنه -: على أهلِ الذهبِ ألفَ دينارٍ، وعلى أهلِ الوَرِقِ اثني عَشَرَ ألفاً، وعلى أهلِ البقرِ مائتَي بقرةٍ، وعلى أهلِ الشَّاءَ ألفَيْ شاةٍ، وعلى أهلِ الحُلَلِ مائتي حُلَّةٍ، قال: وتَركَ دِيَةَ أهلِ الكتابِ لمْ يرفعْها.

"عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - رضي الله تعالى عنهم - أنه قال: كانت قيمةُ الدِّيَة على عهد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ثمانِ مئةِ دينار، أو ثمانية آلاف درهم، ودِيَةُ أهلِ الكتاب يومَئذٍ النصفَ من دِيَةِ المسلمين، قال: فكان كذلك حتى استُخلف عمر - رضي الله تعالى عنه - "؛ أي: جُعل خليفة.

"فقام خطيباً"؛ أي: وعظَنا.

"فقال: إن الإبلَ قد غلَتْ" من: الغلاء، وهو ارتفاع السِّعر؛ أي: زادت قيمتُها.

"ففرضَها"؛ أي: فقدَّرها.

"عمر على أهل الذهب ألفَ دينار، وعلى أهل الوَرِق" بفتح الواو وكسر الراء؛ أي: الفضَّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>