للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تعالى عليه وسلم يقول: إن الله تعالى يعذِّب الذين يعذِّبون الناسَ في الدنيا أي: بغير حقٍّ.

* * *

٢٦٤٧ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال، قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "يوشِكُ إنْ طالَتْ بكَ مُدَّةٌ أنْ تَرَى قوماً في أَيديهم مثلَ أذنابِ البقرِ، يَغْدُونَ في غضبِ الله، وَيرُوحونَ في سَخَطِ الله" ويُروى: "ويَروحونَ في لَعْنَتِهِ".

"وعن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يُوشِك أي: يَقرُب.

"إن طالت بك مدةٌ أي: حياةٌ.

"أن ترى": اسم (يوشك)، ولا خبر له؛ لأنه ليس بناقص.

"قوماً في أيديهم سِيَاط" جمع: سَوط.

"مثل أذناب البقر"، تُسمى تلك السياط في ديار العرب بالمقارع، جمع: مَقْرَعة، وهي جِلد طرفُها مشدود، عَرضُه كعَرض الإصبع الوسطى، يضربون بها السارقين عُراةً.

وقيل: هم الطوَّافون على أبواب الظَّلَمة، الساعين بين أيديهم كالكلاب العقورة، يطردون الناسَ عنها بالضرب والسِّباب.

"يَغْدُون في غضب الله، ويروحون في سخط الله، ويروى: ويروحون في لعنة الله".

* * *

٢٦٤٨ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "صِنفانِ مِن أهلِ النَّارِ لم أَرَهُما: قومٌ معهم سِياط كأذنابِ البقرِ يضرِبُونَ بها النَّاسَ، ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ، مُمِيلاتٌ مائلاتٌ،

<<  <  ج: ص:  >  >>