القَرْصِ، وهو عَضُّ النَّملة، وقيل: الأخذ بأطراف الأصابع، وقيل: حكُّ الجلد بظفرٍ ونحوه.
"غريب".
* * *
٢٩٠٢ - وعن أبي أُمامَةَ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"ليسَ شيءٌ أَحَبَّ إلى الله مِن قَطْرَتَيْنِ وأثَرَيْنِ: قطرةُ دَمْعٍ مِن خَشيةِ الله، وقطرةُ دمٍ يُهْراقُ في سبيلِ الله، وأمَّا الأَثَرانِ: فأَثَرٌ في سبيلِ الله، وأَثَرٌ في فريضةٍ مِن فرائضِ الله تعالى"، غريب.
"عن أبي أمامة - رضي الله تعالى عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ليس شيء أحبُّ إلى الله من قَطْرتين وأثرين: قطرةُ دَمْعٍ من خشية الله، وقطرة دَمٍ يُهْرَاق في سبيل الله، وأما الأثران: فأثر في سبيل الله"، (الأثر) بفتحتين: ما بقي من الشيء، وهنا: علامة الغزو من الجراحات، أو غبار الطريق وغير ذلك.
"وأثر في فريضة من فرائض الله": وذلك [كـ]ـبقاء بلل الوضوء عليه، واصفرار لونه في التهجد، وخلوف فمه في الصوم، واغبرار قدميه في الحجِّ ونحو ذلك.
* * *
٢٩٠٣ - عن عبدِ الله بن عَمرٍو قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَركبِ البحرَ إلا حاجاً أو مُعتَمِراً أو غازياً في سبيلِ الله، فإنَّ تحتَ البحرِ ناراً، وتحتَ النارِ بحراً".
"عن عبد الله بن عمرو - رضي الله تعالى عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: لا تركب البحر إلا حاجًّا، أو معتمراً، أو غازياً في سبيل الله": وهذا يدل على وجوب ركوبه للحجِّ والجهاد إذا لم يجد طريقاً آخر.