للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أي: في أول قطرة من الدم.

"ويرى مَقْعَدَهُ من الجنَّة": عند زهوق روحه.

"ويُجَار"؛ أي: يُؤَمَّن.

"من عذاب القبر، ويأمن من الفَزَع الأكبر": قيل: هو عذاب النار، وقيل: حين العرض عليها، وقيل: الوقت الذي يُؤْمَر أهل النار بدخولها، وقيل: الوقت الذي يُذْبَح فيه الموت فييأس الكفار عن التَّخلص من النار.

"ويوضع على رأسه تاج الوَقَار"؛ أي: تاج العزِّ والتَّعظيم.

"الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، وبزوَّج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع"؛ أي: تُقبل شفاعته "في سبعين من أقربائه".

* * *

٢٩٠٠ - وقال: "مَن لَقِيَ الله بغيرِ أثرٍ مِن جهادٍ، لقِيَ الله وفيهِ ثُلمَة".

"وعن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: مَنْ لَقِيَ الله بغير أثرٍ من جهاد"؛ أي: بغير علامة من علامات الغَزْوِ كالجراحة والتَّعب وبذل المال وغير ذلك.

"لقي الله وفيه ثُلْمَة"؛ أي: في شأنه نقصان، أو في دينه خَلَل.

* * *

٢٩٠١ - وقال: "الشَّهيدُ لا يجدُ أَلَمَ القَتْلِ، إلا كما يَجِدُ أَحَدُكم ألمَ القَرْصَةِ"، غريب.

"وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: الشَّهيد لا يجدُ ألم القتل إلا كما يَجدُ أحَدُكم ألمَ القَرْصَة"، وهي المرَّة من

<<  <  ج: ص:  >  >>