للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٢٤ - عن أنسٍ - صلى الله عليه وسلم - قال: كانتْ ناقةٌ لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - تُسمَّى العَضْباءَ، وكانتْ لا تُسبَقُ، فجاءَ أعرابيٌّ على قَعُودٍ لهُ فسبقَها، فاشتدَّ ذلكَ على المُسلمينَ فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ حَقاً على الله أنْ لا يرتَفِعَ شَيءٌ مِن الدُّنيا إلا وَضَعَهُ".

"عن أنس قال: كانت ناقة لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم تسمَّى العَضْبَاء": سُمِّيت به لأنها كانت مقطوعة الأذن والعَضْبُ: القطع.

"وكانت لا تُسْبَق، فجاء أعرابي على قَعُود له": وهو - بفتح القاف - من الإبل: ما أمكن أن يُرْكَب، وأدناه أن يكون له سنتان.

"فسبقَها، فاشتدَّ ذلك على المسلمين فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنَّ حقاً على الله أن لا يرتَفِعَ شيء من الدنيا إلا وَضَعَه"، وفي الحديث: بيان جواز المسابقة بالإبل أيضاً.

* * *

مِنَ الحِسَان:

٢٩٢٥ - عن عقبةَ بن عامرٍ قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنَّ الله يُدخِلُ بالسَّهم الواحدِ ثلاثةَ نفرٍ الجنةَ: صانِعَهُ يَحتسِبُ في صنعَتِهِ الخيرَ، والرامي بهِ، ومُنَبلَهُ، وارمُوا واركبُوا، وأنْ تَرْمُوا أَحَبُّ إليَّ مِن أنْ تَرْكبُوا، كلُّ شيءٍ يَلهُو بهِ الرجلُ باطِلٌ، إلا رَميَهُ بِقَوْسِهِ، وتَأْديبَهُ فرسَه، ومُلاعبتَهُ امرأتَهُ، فإنهنَّ مِن الحقِّ، ومَن تَرَكَ الرَّميَ بعدَ ما عَلِمَهُ رغبةً عنه، فإنه نِعمةٌ تَرَكَها، أو قال: كَفَرَها".

"من الحسان":

" عن عُقْبهَ بن عامر أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>