للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كريه الطعم، و (مخبث): فيها أشياء خبيثة كخرق الحيض وغيرها.

"كان"؛ أي: النبي - صلى الله عليه وسلم -.

"إذا ظهر" أي: غلب.

"على قوم أقام بالعَرْصَة" أي: عرصتهم وأرضهم، والعَرْصَة أيضًا: كل موضع واسع لا بناء فيه، والمراد هنا: المعترك.

"ثلاث ليال"؛ ليطهر تلك الناحية من الكفرة.

"فلما كان ببدر اليوم الثالث أمر براحلته فَشُدَّ عليها رَحْلُها ثم مشى"؛ أي: النبي - صلى الله عليه وسلم -.

"واتَّبعه أصحابه حتى قام"؛ أي: وقف.

"على شَفَةِ الرَّكِيِّ"؛ أي: على طرف البئر التي أُلقِيَ فيها أولئك الصَّناديد.

"فجعل"؛ أي: طفق.

"يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم: يا فلان بن فلان، ويا فلان بن فلان، أيسرُّكم أنكم أطعتم الله ورسوله"؛ يعني: تتمنون أن تكونوا مسلمين بعد ما كُشِفَ عنكم الغطاء، ورأيتم من عذاب الله.

"فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً" من أن يجعلنا غالبين عليكم ويقوى ديننا بالنصرة عليكم {فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا} من العذاب كذلك.

"فقال عمر - رضي الله تعالى عنه: - يا رسول الله! ما تكلِّم"، (ما) مبتدأ بمعنى الذي "من أجسادٍ" بيان (ما) "لا أرواح لها" خبره؛ يعني: ما تكلم معهم يا نبي الله أجساد لا أرواح لها فكيف يجيبونك، وقيل: (ما) استفهامية و (من) زائدة.

"قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: والذي نفس محمد بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول

<<  <  ج: ص:  >  >>