للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منهم بالإيجاف بأن يعملوا خيلهم وركابهم في تحصيله.

* * *

مِنَ الحِسَان:

٣٠٩٧ - عن عَوْفِ بن مالكٍ أنَّ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ إذا أتاهُ الفَيْءُ قَسَمَهُ في يومِهِ فأعطَى الآهِلَ حظَّيْنِ وأعطَى الأعزَبَ حظًّا، فدُعِيتُ فأعطاني حظَّيْنِ، وكانَ لي أهلٌ، ثمَّ دُعيَ بعدِي عمَّارُ بن ياسرٍ فأُعطيَ حظًّا واحِدًا.

"عن عوف بن مالك رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أتاه الفئ قسمه في يومه، فأعطى الآهِل": بالمد وكسر الهاء؛ أي: المتأهل.

"حظين، وأعطى الأعزب"؛ أي: الذي لا زوجةَ له، وهي لغة ردية، والفصحى: عزب.

"حظًا، فدُعِيت فأعطاني حظين، وكان لي أهل، ثم دُعِي بعدي عمار بن ياسر، فأعطاه حظًا واحدًا".

* * *

٣٠٩٨ - وقال ابن عمرَ: رأيتُ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أوَّلَ ما جاءَهُ شيءٌ بدأَ بالمُحَرَّرينَ.

"وقال ابن عمر: رأيتُ رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أول ما جاءه شيء": من الفيء.

"بدأ بالمحرَّرين"؛ أي: بإعطاء نصيب المكاتبين، وقيل: أي: المنفردين لطاعة الله خلوصًا.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>