للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١١٦ - وعنه أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - مرَّ عليه حِمارٌ قد وُسِمَ في وجهِهِ فقال: "لعنَ الله الذي وَسَمَهُ".

"وعنه: أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم مرَّ عليه حمارٌ قد وُسِمَ في وجهِهِ، [فـ]ـقال: لعن الله الذي وسمه".

* * *

٣١١٧ - وعن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: غدَوْتُ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعبدِ الله بن أبي طلحةَ - رضي الله عنه - لِيُحَنِّكهُ، فوافَيْتُه في يدِه المِيسَمُ يَسِمُ إبلَ الصَّدقَةِ.

"عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: غدوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "؛ أي: ذهبت إليه غُدوة.

"بعبد الله بن أبي طلحة؛ ليحنّكه": والتحنيك: أن يمضغ تمرًا أو غيره من الحلو، ويدلكه داخل حنكه، وهو: أقصى فمه، وهذا سنة في الصبيان؛ لتصل إليه بركته - صلى الله عليه وسلم -.

"فوافيته"؛ أي: وجدته.

"في يده الميسمُ يَسِمُ إبلَ الصدقة": وهذا يدل على جواز وسم الدواب، وهو مسنون في نعم الصدقة والجزية؛ ليمتاز كلٌّ منهما عن الآخر؛ لأن مستحقَّ كلِّ منهما مختلف.

* * *

٣١١٨ - ويُروَى عن أنسٍ - رضي الله عنه -: قال: دخلتُ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وهو في مِربَدٍ، فرأيتُه يَسِمُ شاةً. حسِبْتُهُ قال: في آذانِها.

"ويروى عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: دخلت على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وهو في مِربَدٍ" بكسر الميم وسكون الراء وفتح الباء: موضع

<<  <  ج: ص:  >  >>