للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٢٣ - وعن جابرٍ - رضي الله عنه -: أنَّه قال: نُهينا عنْ صيْدِ كلبِ المَجُوسِ.

"وعن جابر - رضي الله تعالى عنه - قال: نُهينا عن صيد كلب المجوس": وهذا يدل على أن من لا تحل ذبيحتُهُ لا يحلُّ صيدُ جارحةِ أرسلها.

* * *

٣١٢٤ - عن أبي ثَعْلبةَ الخُشَنيِّ قال: قلتُ: يا رسول الله! إنَّا أهْلُ سَفرٍ نَمُرُّ باليهُودِ والنَّصارَى والمَجُوسِ فلا نَجدُ غيرَ آنِيتهِمْ، قال: "فإنْ لمْ تَجدُوا غَيْرَها فاغسِلُوها بالماءَ ثمَّ كلُوا فيها واشْرَبُوا".

"عن أبي ثعلبة الخُشني قال: قلت: يا رسول الله! إنا أهل سفر نمرُّ باليهود والنصارى والمجوس، فلا نجد غيرَ آنيتهم، قال: فإن لم تجدوا غيرها، فاغسلوها بالماء، ثم كلوا فيها، واشربوا".

* * *

٣١٢٥ - وعن قَبيصةَ بن هُلْب، عن أبيه قال: سَأَلتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عنْ طعامِ النَّصارَى - وفي روايةٍ: سألَهُ رجل فقال - إنَّ مِنَ الطعامِ طعامًا أتَحَرَّجُ منه، فقال: "لا يتخَلَّجَنَّ في صدركَ شيءٌ ضارَعْتَ فيهِ النَّصْرانِيّةَ".

"عن قَبيصَة بن هُلْبٍ، عن أببه قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن طعام النصارى، وفي رواية سأله رجل فقال: إن من الطعام"؛ أي: طعام اليهود والنصارى.

"طعامًا أتحرَّجُ"؛ أي: أجتنب (١) وأمتنع.

"منه": من الحرج: الضيق في الأصل، ويقع على الإثم والحرام.


(١) في "غ": "أتجنب".

<<  <  ج: ص:  >  >>