من رأسه عند ولادته، سميت الشاة بها مجازًا؛ لذبحها عند حلقه في السابع، أو من (العق): القطع والشق، ويسمى الشعر والذبيحة المذكوران بهما؛ لقطعهما وشقِّ حلقومها.
مِنَ الصِّحَاحِ:
٣١٧٩ - عن سلمانَ بن عامِرٍ الضَّبيِّ - رضي الله عنه -: أنَّه قال: سَمِعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"مع الغُلامِ عَقيقةٌ، فأَهْريقُوا عنه دمًا، وأمِيطُوا عنهُ الأذَى".
"من الصحاح":
" عن سليمان بن عامر الضَّبيِّ": بفتح الضاد وتشديد الباء والياء.
"قال: سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يقول: مع الغلامِ"؛ أي: مع ولادته.
"عقيقةٌ، فأهريقوا عنه دمًا، وأميطوا"؛ أي: أبعدوا "عنه الأذى": يريد به النجاسة والأوساخ التي يلطخ بها المولود حال الولادة، وقيل: هو الشعر.
٣١٨٠ - عن عائِشَةَ رضي الله عنها: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يُؤتَى بالصِّبيانِ فيُبَرِّكُ عَلَيْهِمْ ويُحنِّكُهم.
"عن عائشة رضي الله تعالى عنها: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يؤتى بالصبيان، فيبرك عليهم"؛ أي: يدعو لهم بالبركة.
"ويحنكهم"؛ أي: يمضغ التمر، أو شيئاً من الحلو، ثم يطعمهم.