٣١٨١ - وعن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رضي الله عنها: أنَّها حَمَلتْ بعبدِ الله ابن الزُّبَيْرِ بمكَّةَ، قالت: فولدتُ بقُباءٍ، ثمَّ أتيتُ بهِ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فوضَعتُهُ في حَجْرِهِ، ثمَّ دعا بتَمْرةٍ فمضَغَها ثمَّ تَفَلَ في فيهِ، ثمَّ حنَّكَهُ، ثم دعا لهُ وبَرَّكَ عليهِ، فكانَ أوَّلَ مولودٍ وُلدَ في الإسلامِ.
"عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنهما: أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة قالت: فولدتُ بقُباء" بالضم والمد: موضع بالحجاز، وقيل: قرية جامعة على ثلاثة أميال من المدينة.
"ثم أتيتَ به رسولَ الله صلى الله تعالى عليه وسلم، فوضعته في حجره، ثم دعا بتمرة فمضغها، ثم تفل"؛ أي: ألقى ذلك التمر.
"في فيه، ثم حنَّكه، ثم دعا له وبرَّك عليه"؛ أي: قال: بارك الله عليك.
"وكان أول مولود": من المهاجرين.
"ولد في الإسلام": بعد الهجرة.
مِنَ الحِسَان:
٣١٨٢ - عن أمِّ كُرْزٍ: أنَّها قالت: سَمِعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:"أقِرُّوا الطَّيرَ على مَكِناتِها". قالت: وسمعتُهُ يقول: "عنِ الغُلامِ شاتانِ وعنِ الجاريَةِ شاةٌ، ولا يَضُرُّكُمْ ذُكْرانًا كُنَّ أو إناثًا"، صحيح.
"من الحسان":
" عن أم كُرْز": بضم الكاف وسكون الراء المهملة وبعده زاي معجمة.
"قالت: سمعت رسول الله يقول: أقِرُّوا الطيرَ على مُكُناتها" بضم الميم والكاف، وقيل: بالفتح ثم الكسر: جمع مكنة، وهي: أوكار الطيور؛ أي: