وقيل: معناه تعلق شفاعته لأبويه بعقيقته؛ لا يشفع لهما إن مات طفلاً ولم يعقَّ عنه.
"يذبح عنه يوم السابع": فإن لم يهيأ فيوم الرابع عشر، وإلا فيوم أحد وعشرين.
"ويسمى"[في] هذا اليوم السابع لا قبله، "ويحلق رأسه".
"وروى بعضهم: (ويُدمَّى) مكان: ويسمى": معناه يلطخ رأسه بدم العقيقة، عن قتادة: أنه تُأخذ قطعة صوف، وتوضع على أوداج العقيقة إذا ذبحت؛ لتصب عليها الدم، ثم تُوضع على يافوخ الصبي.
وكره الأكثرُ تلطخ رأسه بالدم؛ لأنه صنيع الجاهلية، وضعَّفوا رواية التدمية؛ لأنه يسن إماطة الأذى عنه، فكيف يؤمر بازدياده؟!
وقيل: هو الختان، وهذا أقرب.
٣١٨٤ - وعن عليِّ بن أبي طالبٍ - رضي الله عنه - قال: عَقَّ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عنِ الحَسَنِ بشاةٍ وقال:"يا فاطمَةُ! اِحلِقي رأسَهُ وتصدَّقي بزِنَةِ شَعْرِهِ فِضَّةً". فوزنَّاهُ فكانَ وزنُهُ دِرهمًا أو بعضَ دِرهمٍ. غريبٌ غيرُ متَّصلٍ.
"وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: عقَّ رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم عن الحسن بشاة فقال: يا فاطمة! احلقي رأسه، وتصدقي بزنة شعره فضة، فوزناه فكان وزنه درهمًا، أو بعض درهم".