للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"وقال: يا عائشةُ! بيتٌ لا تمرَ فيه جِياعٌ أهلُه"، جمع جائع؛ لأن من عادتهم ألَّا يشبَعُوا بالخبز دون التمر.

"قالها مرتين أو ثلاثًا".

٣٢١٩ - وقال: "من تصبَّحَ بسبعِ تَمَراتٍ عَجْوَةً لمْ يضُرَّهُ في ذلكَ اليومِ سُمٌّ ولا سِحْرٌ".

"وعن سعدِ بن أبي وقَّاص قال: قال رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم: مَن تصبَّحَ بسبع تمراتٍ"؛ أي: أَكلَها صباحًا.

"عَجْوةً"، نصب على التمييز، وهو نوعٌ جيدٌ من التمر.

"لم يَضُرَّه ذلك اليومَ سمٌّ ولا سِحْر"، تخصيص هذا النوع بالذِّكْر؛ لثبوت خاصية فيه لدفع السمِّ والسحر، عرفَها النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو لدعائه - صلى الله عليه وسلم - بأن يكون شفاءً لذلك الداء.

٣٢٢٠ - وقال: "إنَّ في عَجْوَةِ العالِيَة شِفاءً، أو إنَّها تِرْيَاقٌ أوَّلَ البُكْرَةِ".

"وعن عائشةَ - رضي الله تعالى عنها - قالت: قال رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم: إنَّ في عجوةِ العَالِيَة"، وهي موضع قريب من المدينة.

وفي "المغرب": هي ما فوقَ نَجْدٍ إلى تِهَامة.

"شِفاءً، وإنها تِرْيَاقٌ"؛ أي: تُفيد فائدةَ التِّرْياق.

"أَوَّلَ البُكْرَة"، منصوبٌ على الظرفية؛ يعني: وقت الصبح.

<<  <  ج: ص:  >  >>