للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وإن كان بمعنى العلم يكون مفعولاً ثانيًا.

٣٢٢٧ - عن أبي أيوبَ - رضي الله عنه - قال: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا أُتيَ بطعامٍ أكلَ منهُ وبعثَ بفضلِهِ إليَّ، وإنَّهُ بعثَ إليَّ يومًا بشيءٍ لمْ يأْكُلْ منهُ لأنَّ فيهِ ثُومًا، فسألتُهُ أحرامٌ هو؟ قال: "لا، ولكنِّي أكرهُ ريحهُ". قال: قلتُ: فإنِّي أكرهُ ما كَرِهْتَ.

"عن أبي أيوبَ - رضي الله تعالى عنه - قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا أُتِيَ بطعامٍ أكلَ منه وبعثَ بفضْلهِ إليَّ، وإنه بعثَ إليَّ يومًا بشيءٍ لم يأكُلْ منه؛ لأن فيه ثومًا، فسألتهُ أحرامٌ هو؟ قال: لا، ولكنِّي أكرَهُ ريحَه، قلت: فإني أكرَه ما كرهتَ".

٣٢٢٨ - وعن جابرٍ: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ أكلَ ثُومًا أو بَصَلًا فلْيَعْتزِلْنا" - أو قال: "فلْيعتزِلْ مسجدَنا"، أوَ "ليقعُدْ في بيتِه: - وأنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أُتيَ بقِدْرٍ فيها خَضراتٌ منْ بُقولٍ، فوجدَ لها ريحًا فقال: قرِّبوها - إلى بعضِ أصحابه، قال: "كُلْ فإنِّي أُناجِي مَنْ لا تُناجي".

"وعن جابرٍ - رضي الله تعالى عنه -: أن النبيَّ صلى الله تعالى عليه وسلم قال: مَن أكلَ ثومًا أَو بصلًا فليعتزلْنا أي: ليبعُدْ منا.

"أو قال: فليعتزْل مسجدَنا، أو ليقعُدْ في بيتهِ".

"وأنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أُتي بقِدْرٍ"، رواه البخاري بالقاف في كتابه، وقيل: الصواب: (ببدر) بالباء الموحدة مكان القاف، وهو طبقٌ يُتَّخذُ من الخُوص، سُمِّيَ بذلك؛ لاستدارتهِ استدارةَ البَدْر.

<<  <  ج: ص:  >  >>